الاتحادية المصرية تضبط ثمن التذاكر

صرح أول أمس حازم الهواري، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، عبر قناة ''نيل'' المصرية، أن مسؤولي ذات الهيئة أوشكوا على الانتهاء من تحديد اسعار التذاكر الخاصة بالمباراة الحاسمة بين الفراعنة والمنتخب الجزائري·

المباراة ستقام يوم 14 نوفمبر على الساعة السابعة والنصف مساء بحيث تم تحديد الأسعار المبدئية وفق المدرجات·
وحسب الهواري فقد تقرر أن تكون الدرجة الثالثة مقابل 30 جنيه أي ما يعادل 500 دينار جزائري على أن تتراوح أسعار تذاكر الدرجة الثانية من 70 إلى 75 جنية أي 1200 دينار وتكون الدرجة الأولى أي الشرفية 150 جنية أي حوالي 2500 دينار جزائري· وأضاف الهوراى في معرض حديثه أن تذاكر هذه المباراة سيتم طرحها ثلاثة أيام فقط قبل اللقاء عبر المنافذ المعروفة لبيع التذاكر مثل الاتحاد المصري لكرة القدم ونادي الأهلي في الجزيرة ونادي الزمالك، بالإضافة إلى المجلس القومي للرياضة· وأكد نفس المتحدث أن الأيام المقبلة ستشهد عقد اجتماع هام داخل الاتحادية المصرية للوقوف على عدد من الأمور، أبرزها المكان الذي سيشهد إقامة هذه المباراة بحيث لا تزال الأنباء تتضارب بخصوص الملعب الذي ستقام فيه لحد الآن رغم أن الجميع يرشح استاد القاهرة أو برج العرب·
من جهة أخرى قال الهواري أن الجماهير الجزائرية لن تحصل إلا على 2000 تذكرة لهذه المباراة مهما كانت سعة الملعب، باعتبار أن هذا العدد هو الذي حصلت عليها الجماهير المصرية في مباراة الجزائر والتي أقيمت في البليدة 7 جوان الماضي· كما تطرق حازم الهواري في حديثه إلى الشكوك التي تراود الكثيرين بخصوص عملية توزيع التذاكر وإسناد الفيدرالية المهمة لإحدى الشركات المتخصصة، وهو الأمر الذي نفاه جملة وتفصيلا، مؤكدا في نفس الوقت تولي الفيدرالية المصرية مهمة توزيعها حتى لا يكون هناك إهدار لحق المواطن العادي في الحصول على تذاكر المباراة·